اعلانات عالمية

Thursday, June 9, 2011

الفلفل الحار والكثير من الطعام لإنقاص الوزن







يبدو أن نظرية تناول القليل من الطعام لإنقاص الوزن عفا عليها الزمن وجديد اليوم هو تناول المزيد من الطعام لكن بشروط حيث أظهر بحث أجري مؤخرا أن تناول الكثير من بعض الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى تفادي آلام الجوع والتحكم في السعرات الحرارية.
وحسب صحيفة " الشررق الأوسط" تعد الأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار والخضراوات المهروسة من المثبطات الطبيعية للشهية. وبما أن حبوب الحمية الغذائية لم تعد تتمتع بسمعة جيدة، فقد أصبحت هذه الأطعمة خيارا مرحبا به لهؤلاء الذين يكافحون من أجل إنقاص وزنهم، خصوصا بعد قيام شركة مختبرات أبوت بسحب دواء "ميريديا" العام الماضي من الأسواق ورفض إدارة الغذاء والدواء ثلاثة عقاقير جديدة للحمية خلال الأشهر الأخيرة.
ملعقة فلفل
 وفي بحث نشرته  مجلة "علم وظائف الأعضاء والسلوك"، قام العلماء في جامعة بورديو بدراسة تأثير نصف ملعقة صغيرة فقط من الفلفل الحار على مجموعة مكونة من 25 شخصا.






وفي حين أجريت دراسات من قبل بينت أن الفلفل الأحمر الحار يعد واحدا من مثبطات الشهية، قامت هذه الدراسة بمقارنة بين الأشخاص الذين يحبون الطعام الحار وأولئك الذين لا يحبونه. وفي أوقات مختلفة، تم إعطاء الأشخاص الذين تجرى عليهم الدراسة وعاء به حساء الطماطم مضافا إليه نصف ملعقة صغيرة من الفلفل أو حساء طماطم بدون أي إضافات أو حساء طماطم خالص بالإضافة إلى الفلفل الأحمر على شكل حبوب.
وكانت النتيجة أكبر بين الأشخاص الذين لا يتناولون الوجبات الحارة بانتظام. ففي هذه المجموعة، تبين أن إضافة الفلفل الأحمر إلى الحساء قد أدى إلى تقليل السعرات الحرارية بمعدل 60 سعرا حراريا في الوجبة التالية، مقارنة بنفس الأشخاص في حالة تناولهم للحساء بدون أي إضافات. أما بالنسبة لكلتا المجموعتين اللتين تناولتا الفلفل الأحمر في الطعام، فتبين أن التوابل تزيد من التمثيل الغذائي وتساعد الجسم على حرق 10 سعرات حرارية إضافية من تلقاء نفسه.
وتقول ماري جون لودي، التي أجرت البحث كطالبة في جامعة بورديو وتلتحق قريبا بجامعة «بولينغ غرين ستات»: «وجدنا أنه عند تناول الفلفل الأحمر في الحساء بدلا من تناوله كشيء إضافي على شكل حبوب، يقوم الأفراد بحرق مزيد من السعرات الحرارية. هناك سمة خاصة تتعلق بالطعم الحار الذي يشعر به الفرد عند تناوله الفلفل الأحمر».
وكان الباحثون حريصون على عدم المبالغة في النتائج التي توصلوا إليها، وصرحوا بأن آثار تناول الفلفل الحار حقيقية ولكنها متواضعة، مشيرين إلى أن هؤلاء الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية قد يشعرون بالحساسية تجاه تأثير تناول الفلفل الأحمر لأنهم اعتادوا على تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
وقال ريتشارد ماتيس، وهو كاتب بارز وأستاذ الغذاء والتغذية في جامعة بورديو: نحن لا نقول على الإطلاق إن هذا هو العلاج السحري للسمنة. إنه تغيير بسيط ذو تأثير بسيط تم تحقيقه من خلال مجرد تغيير طفيف في النظام الغذائي. إنها خطوة في الاتجاه الصحيح.






 ربما يحصل الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا لتقليل أوزانهم على نتائج أفضل إذا ما قاموا بإضافة الخضراوات المهروسة إلى بعض من الأطباق المفضلة لديهم، حسب ما نشر في تقرير شهر فبراير (شباط) في المجلة الأميركية للتغذية السريرية.
وفي تلك الدراسة، أعطى باحثون من ولاية بنسلفانيا 20 رجلا و21 امرأة، أوعية تحتوي على كميات مختلفة من الطعام المهروس – وهي الاستراتيجية التي تروج لها جيسيكا سينفيلد، وهي مؤلفة لكتب الطبخ، التي تشجع الآباء على وضع الخضراوات في الأطعمة مثلا مع معكرونة السباغيتي.
ولكن في الدراسة التي أجريت في ولاية بنسلفانيا، كان الهدف هو التوصل لحيلة حتى يأكل الناس الخضراوات، حيث إن إضافة الطعام المهروس قد ملأ الطبق وقلل من عدد السعرات الحرارية في كل وجبة.
وتحتوي وصفة المعكرونة والجبن التي وصفها الباحثون، على سبيل المثال، على صلصة الجبن بالحليب الخالي من الدسم، والجبن قليل الدسم، وكوب واحد من كل من القرنبيط المهروس والقرع الصيفي المهروس.
وتناول الأشخاص الذين شملتهم الدراسة هذا الطبق خلال زيارات مختلفة، وكانوا يأكلون نفس كمية المواد الغذائية خلال كل زيارة، ولم يقدموا أية ملاحظات عن وجود أي اختلافات في النكهة أو الاستمتاع بالوجبة. ولكن عندما قدم لهم طبق الخضراوات المهروسة، كانت كمية الطعام الذي تناولوه يقل بمقدار من 200 إلى 350 سعرا حراريا في كل وجبة.
وقالت باربرا رولز، مديرة مختبر ولاية بنسلفانيا لدراسة السلوك الغذائي للإنسان:لقد تمكنا من تغيير الوصفات بشكل كبير، وحتى السلع المخبوزة، ونقوم بطهيها للأطفال في مراحل ما قبل المدرسة وللكبار كذلك. لقد كان هناك تأثير كبير على تقليل السعرات الحرارية. إننا نضيف أكوابا من الخضراوات للوصفات ولم يلاحظ الناس ذلك.
وأظهر بحث للدكتورة رولز، مؤلفة سلسلة الكتب الشهيرة عن الحمية التي تحمل عنوان «فولومتركس»، أن تناول الحساء أو السلطات قبل تناول الوجبة الرئيسية يمكن أيضا أن يقلل من الشهية ويؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل.
ولكن طريقة «وضع الخضراوات خلسة في الطعام» تسمح للشخص بتناول نفس الكمية من الأطعمة المفضلة لديه دون تناول الكثير من السعرات الحرارية.
وفي حين أن الخيار الأفضل هو هرس الخضراوات وإضافتها إلى وجبات الطعام المطبوخة في المنزل، تعرب الدكتورة رولز عن أملها في أن تستجيب صناعة الأغذية لهذا الخيار من خلال تقديم الكثير من الخضراوات المهروسة المعلبة والمجمدة والمزيد من الأطعمة الغنية بالخضراوات.






وأضافت أنه من المهم جدا، وخصوصا عند تقديم الأطعمة للأطفال الصغار، الاستمرار في تقديم الخضراوات حتى يزداد تذوق الأطفال لها. إن إضافة الخضراوات المهروسة للحد من السعرات الحرارية يتوافق بشكل ممتاز مع الأطباق الحارة.
وقالت: نجحنا في إضافة الخضراوات بسهولة أكبر بكثير». بمجرد أن تضع تلك النكهات الحارة، فإنها تخفي التغييرات الأخرى في كثافة السعرات الحرارية والمحتوى النباتي، حيث لم يدرك الناس أننا كنا نضيف الكثير والكثير من الخضراوات.
نصائح رشيقة
وللحصول علي الرشاقة والصحة معاً اتبعي هذه النصائح  البسيطة 
* الإكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 - 2 لتر يوميا مع تخفيف استعمال الملح إلى حد معقول حيث أن زيادة الملح عن الكمية المناسبة تساعد على اختزان الماء في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
* تجنبي الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون كالزبدة ،اللحوم عالية الدهن ،الجبن الكامل الدسم ، المكسرات ، الحلويات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كالخبز والأرز و المكرونة والبطاطس مع التركيز على تناول أغذية غنية بالألياف كالخضراوات والفواكه وتناول اللحوم قليلة الدهن والدجاج المنزوع الجلد وتناول الحليب خالي الدسم بدلاً من كامل الدسم وفي حالة الشعور بالجوع اللجوء إلى أطعمة قليلة السعرات الحرارية كالخضروات والفواكه .
 *ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار أثناء إتباع الحميات الغذائية وهي الطريقة المثلى لتخفيف الوزن فممارسة الرياضة تكسب إحساسا بالثقة مما يساعد على الالتزام بالبرنامج الغذائي بالإضافة إلى أنها تنقي ذهن الإنسان وذاكرته وتهدئ أعصابه ومن أفضل أنواع الرياضة المشي السريع الجري تمارين الإيروبيك والسباحة.
* تجنبي استخدام الأدوية والعقاقير التي تقلل من الشهية لما لها من جوانب سلبية كجفاف في الأغشية المخاطية وحدوث الأرق والتوتر العصبي وكذلك عدم اللجوء إلى أنواع الحميات غير التقليدية كالعصائر المركزة بالفيتامينات أو الحميات التي لا يتم فيها توزيع مجموعات الطعام بشكل متوازن .
ولا ينصح الأطباء بالمبالغة في الحمية رغبة في الوصول إلى الوزن المثالي سريعا بل يجب ألا تزيد كمية النقص عن 5 - 6 كيلو جرامات شهرياً حتى لا يصاب الشخص بضعف ومضاعفات صحية مثل فقر الدم والصداع .
أعشاب صحية حارقة
ويمكنكِ مع إتباع أي نظام غذائي الاعتماد علي بعض الأعشاب الطبية أو الخضروات التي تساعد علي خفض الوزن ، ومنها :
الخيار : أكل الخيار بين الوجبات من أفضل الوسائل التي تساعد على امتلاء المعدة والإحساس بالشبع ويفضل تقطيع الخيار إلى شرائح، وتناول تلك الشرائح كلما أحس الجائع بالرغبة في التهام الطعام تناول ملعقة من خل التفاح مع كل وجبة غذائية متوازنة عن طريق مزج ملعقة صغيرة أو ملعقتين في كوب ماء يشرب أثناء الأكل وبعده أو قبله حيث يساعد خل التفاح على تنظيم الهضم وإذابة الدهون.
زهور البابونج : تناول فنجان من مغلي زهور البابونج الأصلي غير المحلى بالسكر على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة الغداء يومياً ، ولمدة شهرين يساعد بشكل مباشر على إنقاص الوزن الزائد.
الينسون الدافئ : مستحلب الينسون الدافئ يومياً على الريق وقبل تناول وجبة الغداء ، على أن تكون الكمية المستخدمة






ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء.
النعناع البلدي أو البري : يستخدم هو الآخر للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد عن طريق غلي قبضة صغيرة من النعناع البري في لتر ماء على أن يشرب فنجان بدون تحلية على الريق صباحاً وآخر مساءً قبل النوم .
عصير العنب الطازج : فنجان بدون تحلية على الريق صباحاً ، وآخر مساء ، وثالث قبل العشاء
، يمكن أن يؤدي إلى نقص حقيقي في الوزن الزائد بشرط استخدام ذلك يومياً ولمدة عشرة أيام دون انقطاع.




اخبار اليوم

حكاية الفنانات العربيات مع فن الوشم



يعتبر الوشم واحدًا من الأشكال الفنية القديمة جدًّا، حيث يحكى عن تاريخ يعود الى 200 سنة ق.م، إذ وجد على بعض المومياءات الفرعونية، وكذلك عرف في اليابان خلال القرن السادس ق.م، وعرف أيضًا لدى الشعوب الإغريقية والرومانية الذين كانوا يستخدمونه للرقيق والمجرمين لديهم، وذلك كوصمة عار تبقى على أجسادهم لمدى الحياة، وكان الوشم منتشرًا أيضًا بين سكان جزر البولينيزي الفرنسية الواقعة في جنوب المحيط الهادي منذ القدم.
وإستمرت ظاهرة الوشم بالتطور والإنتقال من جيل الى آخر عبر التاريخ، وهي اليوم منتشرة بشكل واسع في العديد من الدول الأجنبية والعربية على حد سواء، وبات هذا الوشم يستخدم كنوع من التجميل لرسم الحاجبين، تحديد الشفاه، أو دقّه فوق الجفون كبديل عن الكحل الاسود، حتى بات الجلد مسرحًا للعديد من الرسومات والرموز ذات الدلالات الواضحة والغامضة والكتابات الخاصة.
وعلى الرغم من صعوبة إزالته مع كل التطور الحاصل في التقنيات المستخدمة لهذا الهدف كأنواع الليزر المختلفة، إلا أنه ما زال يلاقي رواجًا كبيرًا ويعتبر موضة العصر، في حين تزيد من رواجه النجمات اللواتي يتباهين بالإظهار الدائم للزخارف والأشكال والكتابات الجسدية بفخر كبير. حيث تبدأ الكثيرات منهن بوشم واحد صغير، ما يلبث أن يتحول الى هاجس يملأ أنحاء مختلفة من جسدها، وفي أحيان كثيرة تعمدن الى إزالة القديم ودقّ وشم جديد مكانه على الرغم من حدوث بعض الندبات والآثار الواضحة على الجسم، مثلما حصل مع النجمة أنجيلينا جولي لدى إزالتها لوشم Billy الذي كانت تتزيّن به.
أما أحدث وشم دقتّه ريهانا على صدرها بشكل افقي فهي عبارة تعني "ليس فشلاً بل درسًا جديدًا على الدوام"، في حين دقّت أنجيلينا جولي خطوط الطول والعرض لمكان ولادة أولادها، ودقّت النجمة هيفا وهبة رسمًا على شكل عين دامعة على كتفها الأيمن، فيما دقّت الفنانة إليسا على كتفها أيضًا رسمًا جميلاً تتوسطه فراشة.
المزيد والمزيد من الرسومات على أجساد الفنانات، نتركها للصور لتتحدث عنها.

البيت بيتك